Teks Sholawat Burdah Full Lengkap fasal 1 sampai 10 - Berikut ini adalah teks sholawat burdah full lengkap mulai fasal 1 sampai fasal 10. Sholawat burdah ini adalah hasil karangan dari Syaikh Imam Al Bushiri yang memiliki banyak manfaat dan keutamaan.
Qosidah burdah ini berisi pujian-pujian dan shalawat kepada Nabi Muhammad SAW sebagai curahan kerinduan umat kepada kekasihnya, yaitu Rasulullah Muhammad SAW.
Baca juga: Lirik Sholawat Hasbi Rabbi Jallallah dan Artinya
Sholawat Burdah Fasal 1: Tentang Pengaduan Cinta
الفصل الأول : في الغزل وشكوى الغرام
مَوْلَايَ صَلِّي وَسَلِّـمْ دَآئِــماً أَبَـدًا ۞ عَلـــَى حَبِيْبِـكَ خَيْــرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ
هُوَالْحَبِيْبُ الَّذِيْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ ۞ لِكُلّ هَوْلٍ مِنَ الْأِهْوَالِ مُقْتَحِـــــــمِ
أَمِنْ تَذَكُّرِ جِيْرَانٍبِذِيْ سَــــلَــمٍ ۞ مَزَجْتَ دَمْعًا جَرَيْ مِنْ مُقْلَةٍ بِـــدَمِ
أَمْ هَبَّتِ الرِّيْحُ مِنْ تِلْقَاءِ كَاظِمَـــةٍ ۞ وَأَوْمَضَ الْبَرْقُ فِيْ الْضَمَآءِ مِنْ إِضَـمِ
فَمَا لِعَيْنَيْكَ إِنْ قُلْتَ اكْفُفَا هَمَتَــا ۞ وَمَا لِقَلْبِكَ إِنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِـــــمِ
أيَحَسَبُ الصَّبُّ أَنَّ الْحُبَّ مُنْكَتـــِمٌ ۞ مَا بَيْنَ مُنْسَجِمٍ مِنْهُ وَمضْطَــــرِمِ
لَوْلَا الْهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعاً عَلَي طَـلَلٍ ۞ وَلاَ أرَقْتَ لِذِكْرِ الْبَانِ وَالْعَلـَـــمِ
فَكَيْفَ تُنْكِرُ حُباًّ بَعْدَ مَا شَــهِدَتْ ۞ بِهِ عَلَيْكَ عُدُوْلُ الدَّمْعِ وَالسَّـــقَمِ
وَأَثْبَتَ الْوَجْدُ خَطَّيْ عَبْرَةٍ وَّضَــنىً۞ مِثْلَ الْبَهَارِمِ عَلَى خَدَّيْكَ وَالْعَنَــــمِ
نَعَمْ سَرَى طَيْفُ مَنْ أَهْوَى فَأَرّقَنِي ۞ وَالْحُبّ يَعْتَرِضُ اللّذّاتَ بِالَلَــــــمِ
يَا لَا ئِمِي فِي الهَوَى العُذْرِيِّ مَعْذِرَةً ۞ مِنّي إِلَيْكَ وَلَوْ أَنْصَفْتَ لَمْ تَلُمِ
عَدَتْكَ حَـــالِـي لَاسِرِّيْ بِمُسْتَتِرٍ ۞ عَنِ الْوِشَاةِ وَلاَ دَائِيْ بِمُنْحَسِــمِ
مَحّضْتَنِي النُّصْحَ لَكِنْ لَّسْتُ أَسْمَعُهُ ۞ إَنّ الُحِبَّ عَنِ العُذَّالِ فِي صَمَمِ
إِنِّى اتَّهَمْتُ نَصِيْحَ الشّيْبِ فِي عَذَلِي ۞ وَالشّيْبُ أَبْعَدُ فِي نُصْحِ عَنِ التُّهَمِ
Sholawat Burdah Fasal 2: Peringatan tentang Bahaya Hawa Nafsu
الفصل الثاني : في التحذير من هوى النفس
فَإِنّ أَمّارَتِ بِالسّـوءِ مَا اتّعَظَتْ ۞ مِنْ جَهْلِهَا بِنَذِيرِ الشّيْبِ وَالَهَرَمِ
وَلَا أَعَدَّتْ مِنَ الفِعْلِ الَجَمِيْلِ قِرَى ۞ ضَيْفٍ أَلَمَّ بِرَأْسِي غَيْرَ مُحْتَشِمِ
لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنِّـي مَــا أُوَقّـــــــــِرُهُ ۞ كَتَمْتُ سِرًّا بَدَا لِيْ مَنْهُ بِالكَتَمِ
مَنْ لِي بِرَدِّ جِمَاحٍ مِنْ غَوَايَتِهَا ۞ كَمَا يُرَدُّ جِمَاحُ الَخَيْلِ بِاللُّجُمِ
فَلاَ تَرُمْ بِالْمَعَاصِيْ كَسْرَ شَهْوَتِهَا ۞ إِنّ الطَّعَامَ يُقَوِّيْ شَهْوَةَ النَّهِمِ
وَالنّفْسُ كَالطّفِلِ إِنْ تُهْمِلْهُ شَبَّ عَلَى ۞ حُبِّ الرَّضَاعِ وَإِنْ تَفْطِمْهُ يَنْفَطِمِ
فَاصْرِفْ هَوَاهَا وَحَاذِرْ أَنْ تُوَلِّيَهُ ۞ إِنّ الْهَوَى مَا تَوَلَّى يُصِمْ أَوْ يَصِمِ
وَرَاعِهَا وَهْيَ فِيْ الأَعْمَالِ سَآئِمَةٌ ۞ وَإِنْ هِيَ اسْتَحْلَتِ الْمَرْعَى فَلاَتُسِمِ
كَمْ حَسّنَتْ لَذّةً لِلْمَـــــــرْءِ قَاتِلَةً ۞ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَدْرِ أَنّ السَّمَّ فِي الدَّسَمِ
وَاخْشَ الدَّسَائِسَ مِنْ جُوعٍ وَّمِنْ شَبَعِ ۞ فَرُبّ مَخْمَصَةٍ شَرُّ مِنَ التُّخَمِ
وَاسْتَفْرِغِ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنٍ قَدِ امْتَلَأَتْ ۞ مِنَ الْمَحَارِمِ وَالْزَمْ حِمْيَةَ النَّدَمِ
وَخَالِفِ النّفْسَ وَالشّيْطَانَ وَاعْصِهِمَا ۞ وَإِنْ هُمَا مَحّضَاكَ النُّصْحَ فَاتَّهِمِ
وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمَا خَصْمًا وَلاَحَكَمًا ۞ فَأَنْتَ تَعْرِفُ كَيْدَ الخَصْمِ وَالْحَكَمِ
أَسْتَغْفِرُ الَّلهَ مِنْ قَوْلٍ بِلاَعَمَــلٍ ۞ لَقَدْ نَسَبْتُ بِهِ نَسْلً لِذِي عُقُمِ
أَمَرْتُكَ الْخَيْرَ لٰكِنْ مَا ائْتَمَرْتُ بِهِ ۞ وَمَا اسْتَقَمْتُ فَمَا قَوْلِ لَكَ اسْتَقِمِ
وَلاَ تَزَوّدْتُ قَبْلَ المَوْتِ نَافِلَــةً ۞ ولَمْ أُصَلّ سِوَى فَرْضٍ وَلَمْ أَصُمِ
Sholawat Burdah Fasal 3: Pujian kepada Nabi Shallallahu 'alaihi Wasallam
الفصل الثالث : في مدح سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
ظَلَمْتُ سُنّةَ مَنْ أَحْيَا الظَّلَامَ إِلىٰ ۞ أَنِ اشْتَكَتْ قَدَمَاهُ الضّرّ مِنْ وَرَمِ
وَشَدّ مِنْ سَغَبٍ أَحْشَاءَهُ وَطَوٰى ۞ تَحْتَ الْحِجَارَةِ كَشْحًا مُتْرَفَ الَدَمِ
وَرَاوَدَتْهُ الْجِبَالُ الشُّمّ مِنْ ذَهَبٍ ۞ عَنْ نَفْسِهِ فَأَرَاهَا أَيَّمَا شَمَمِ
وَأَكَّدَتْ زُهْدَهُ فِيْهَا ضَرُورَتُهُ ۞ إِنَّ الضَرُورَةَ لَا تَعْدُوْ عَلىَ الْعِصَمِ
وَكَيْفَ تَدْعُوا إِلَي الدّنْــيـــا ضَرُورَةُ مَنْ ۞ لَوْلَاهُ لَمْ تَخْرُجِ الدّنْيَا مِنَ العَدَمِ
مُحَمَّدٌ سَيّدُ الْكَوْنَيْنِ وَالثَّقَلَيْـــــــنِ ۞ وِالفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ وَمِنْ عَجَمِ
نَبِيّنَا اْلآمِرُ النّاهِي فَلَا أَحَدٌ ۞ أَبَرَّ فِيْ قَوْلِ لاَ مِنْهُ وَلاَ نَعَمِ
هُوَ الْحَبِيْبُ الَّذِيْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ ۞ لِكُلّ هَوْلٍ مِنَ الْأِهْوَالِ مُقْتَحِمِ
دَعَا إِليَ اللهِ فَالْمُسْتَمْسِكُونَ بِهِ ۞ مُسْتَمْسِكُونَ بِحَبْلٍ غَيْرِ مُنْفَصِمِ
فَاقَ النَّبِييْنَ فِي خَلْقٍ وَّفِيْ خُلُقٍ ۞ وَلَمْ يُدَانُـــــــــوْهُ فِي عِلْمٍ وَلاَ كَرَمِ
وَكُلُّـــــهُمْ مِنْ رَسُولِ اللهِ مُلْتَمِسٌ ۞ عرْفًا مِنَ البَحْرِ أَوْ رَشْفًا مِنَ الدِّيَمِ
وَوَاقِفُونَ لَدَيْـــــــــــــــــهِ عِنْدَ حَدِّهِمِ ۞ مِنْ نُقْطَةِ الْعِلْمِ أَوْ مِنْ شَكْلَةِ الَحِكَمِ
فَهْوَ الذِّيْ تَمَّ مَعْنَاهُ وَصُـــــــوْرَتُهُ ۞ ثُمّ اصْطَفَاهُ حَبِيـْـــــــــــــبًا بَــارِئُ النَّسَمِ
مُنَزَّهٌ عَنْ شَرِيكٍ فِيْ مَحَــــــاسِنِهِ ۞ فَجَوْهَرُ الْحُسْنِ فِيِهِ غَيْرُ مُنْقَسِمِ
دَعْ مَاادّعَتْهُ النَّصَارٰى فِي نَبِيّهِمِ ۞ وَاحْكُمْ بِمَا شِئْتَ مَدْحًا فِيْهِ وَاحْتَكِمِ
وَانْسُبْ إِلَي ذَاتِـــــــــــــهِ مَا شِئْتَ مِنْ شَرَفٍ ۞ وَانْسُبْ إِلىٰ قَدْرُهُ مَا شِئْتَ مِنْ عِظَمِ
فَإِنّ فَضْلَ رَسُـولِ الَّلهِ لَيْسَ لَهُ ۞ حَدٌّ فَيُعْرِبَ عَنْهُ نَـــــــــــــــاطِقٌ بِفَـــــمِ
لَوْ نَاسَبَتْ قَدْرَهُ أٰيَــــــــــاتُهُ عِظَمًا ۞ أَحْيَا أسْمُهُ حِيَ يُدْعٰى دَارِسَ الرِّمَمِ
لَمْ يَمْتَحِنَّا بِمَا تَعْيَا الْعُقُـــوْلُ بِهِ ۞ حِرْصًا عَلَيْنَا فَلَمْ نَرْتَـبْ وَلَمْ نَهِمْ
أَعْيَا الوَرٰى فَهْمَ مَعْنَاهُ فَلَيْسَ يُرٰى ۞ لِلْقُرْبِ وَالْبُعْدِ فِيـــــــهِ غَيْرَ مُنْفَحِمِ
كَالشّمْسِ تَظْهَرُ لِلْعَيْنَيْنِ مِنْ بُعُدٍ ۞ صَغِيــْــــــــــــةً وَتُكِلُّ الطّرْفَ مِنْ أَمَمِ
وَكَيْفَ يُدْرِكُ فِي الدّنْيَا حَقِيقَتَهُ ۞ قَوْمٌ نِيَامٌ تَسَلّوْا عَنْهُ بِالْحُلُمِ
فَمَبْلَغُ الْعِلْمِ فِيْـــــــــــهِ أَنّهُ بَشَرٌ ۞ وَأَنّهُ خَيْـــــــــــرُ خَلْقِ اللَّهِ كُلِّهِمِ
وَكُلُّ أٰيٍ أَتَى الرُّسْلُ الْكِرَامُ بِهَا ۞ فَإِنّمَا اتَّصَلَتْ مِنْ نُـــــــــوِرِهِ بِهِمِ
فَإِنّهُ شَمْسُ فَضْلٍ هُمْ كَوَاكِبُــــهَا ۞ يُظْهِرْنَ أَنْوَارُهاَ لِلنَّـاسِ فِيْ الظُّلَمِ
أَكْرِمْ بِخَلْقِ نَبِيٍ زَانَهُ خُلـُقٌ ۞ بِالْحُسْنِ مُشْتَمِلٍ بِالْبِشْرِ مُتَّسِمِ
كَالزَّهْرِ فِيْ تَرَفٍ وَالبَدْرِ فِي شَرَفٍ ۞ وَالبَحْرِ فِي كَرَمٍ وَالدّهْرِ فِي هِمَمِ
كَأَنّه وَهُوَ فَرْدٌ مِنْ جَلَالَتِــــــــــــــــهِ ۞ فِي عَسْكِرٍ حِيَنَ تَلْقَــاهُ وَفِي حَشَمِ
كَأَنّمَا اللُّؤْلُؤُ الَكْنُـــــوْنُ فِيْ صَدَفٍ ۞ مِنْ مَّعْدِنَيْ مَنْطِقٍ مِنْهُ وَمُبْتَسَمِ
لَا طِيْبَ يَعْدِلُ تُرْبًا ضُمَّ أَعْظُمَهُ ۞ طُوبَ لِمُنْتَشِقٍ مِنْهُ وَمُلْتَثِمِ
Sholawat Burdah Fasal 4: Kelahiran Rasulullah SAW
الفصل الرابع : في مولده عليه الصلاة والسلام
أَبَانَ مَوْلِدُهُ عَنْ طِيْـــــبِ عُنْصُرهِ ۞ يَا طِيْـــبَ مُبْتَدَإٍ مِنْهُ وَمُخْتَتَمِ
يَوْمٌ تَفَرَّسَ فِيْـــــــــــهِ الفُرْسُ أَنّهُمُ ۞ قَدْ أُنْذِرُوا بِحُلُولِ الْبُؤْسِ وَالنّقَمِ
وَبَاتَ إِيْوَانُ كِسْرٰى وَهُوَ مُنْصَدِعٌ ۞ شَمْلِ أَصْحَابِ كِسْرٰى غَيْرَ مُلْتَئِمِ
وَالنّارُ خَامِدَةُ الْأَنْفَاسِ مِنْ أَسَفٍ ۞ عَلَيْهِ وَالنَّهْرُ سَاهِيْ العَيْنَ مِنْ سَدَمِ
وَسَآءَ سَاوَةَ أَنْ غَاضَتْ بُحَيْرَتُهَا ۞ وَرُدَّ وَارِدُهَا بِالغَيْظِ حِيْنَ ظَمِيْ
كَأَنَّ بِالنّارِ مَا بِالْمَـــــآءِ مِنْ بَلَلٍ ۞ حُزْنًا وَبِالمَآءِ مَا بِالنّارِ مِنْ ضَرَمِ
وَالْجِنُّ تَهْتِفُ وَالْأَنْوَارُ سَاطِعُـــــــــةٌ ۞ وَالْحَقُّ يَظْهَرُ مِنْ مَّعْنًى وَمِنْ كَلِــــمِ
عَمُوْا وَصَمُّوا فَإِعْلَانُ الْبَشَائِرِ لَمْ ۞ تُسْمَعْ وَبَــــــارِقَةُ اْلِإنْذَارِ لَمْ تُشَمِ
مِنْ بَعْدِ مَا أَخْبَرَ الْأَقْوَامَ كَاهِنُهُمْ ۞ بِأَنّ دِيْنَهُمُ الْمُعَوَّجُ لَمْ يَقُـــــــمِ
وَبَعْدَمَا عَايَنُوْا فِيْ الْأُفُقِ مِنْ شُهُبٍ ۞ مُنْقَضَّةٍ وَّفْقَ مَا فِيْ الْأَرْضِ مِنْ صَنَمِ
حَتَّى غَدَا عَنْ طَرِيقِ الْوَحْيِ مُنْهَزِمٍ ۞ مِنَ الشَّيَاطِيْنَ يَقْفُ إِثْرَ مُنْهَزِمِ
كَأَنَّهُمْ هَرَبًا أَبْطَالُ أَبْرَهَـــــــــــــــــــــةٍ ۞ أَوْ عَسْكَرٌ بِالَحَصٰى مِنْ رَاحَتَيْهِ رُمِيْ
نَبْذًا بِهِ بَعْدَ تَسْبِيحٍ بِبَطْنِهِمَا ۞ نَبْذَ الْمُسَبِّحِ مِنْ أَحْشَآءِ مُلْتَقِمِ
Sholawat Burdah Fasal 5: Mukjizat Nabi shallallahu 'alaihi wasallam
الفصل الخامس : في معجزاته صلى الله عليه وسلم
جَآءَتْ لِدَعْوَتِهِ الْأَشْجَارُ سَاجِدَةً ۞ تَمْشِيْ إِلَيْهِ عَلىٰ سَاقٍ بِلاَ قَدَمِ
كَأَنّ مَا سَطَرَتْ سَطْرًا لِمَا كَتَبَتْ ۞ فُرُوعُهَا مِنْ بَدِيْعِ الْخَطِّ فِيْ اللِّقَمِ
مَثْلُ الْغَمَامَةِ أَنّٰى سَارَ سَآئِـــــــــرَةً ۞ تَقِيهِ حَرَّ وَطِيْسٍ لِّلْهَجِيِـــرِحَمِي
أَقْسَمْتُ بِالْقَمَرِ الْمُنْتَشَقِّ إِنّ لَهُ ۞ مِنْ قَلْبِهِ نِسْبَةً مَبْرُورَةَ الْقَسَمِ
وَمَا حَوَى الْغَــــارُ مِنْ خَيْرٍ وَّمِنْ كَرَمِ ۞ وَكُلُّ طَرْفٍ مِنَ الكُفّـــــــــــارِ عَنْهُ عَمِيْ
فَالصِّدْقُ فِي الْغَارِ وَالصِّدِّيْقُ لَمْ يَرِمَا ۞ وَهُمْ يَقُولُونَ مَا بِالْغَــــــــــــــــــارِ مِنْ أَرِمِ
ظَنُّـــوْا الْحَمَامِ وَظَنُّوا الْعَنْكَبُوتَ عَلىٰ ۞ خَيْرِ الْبَرِيّةِ لَمْ تَنْسُجْ وَلَمْ تَحُمِ
وِقَايَةُ الله أَغْنَتْ عَنْ مُضَـــــاعَفَةٍ ۞ مِنَ الدُّرُوْعِ وَعَنْ عَالٍ مِنَ الْأُطُمِ
مَا سَامَنِى الدَّهْرُ ضَيْماً وَّاسْتَجَرْتُ بِهِ ۞ إِلَّا وَنِلْتُ جِوَاراً مِنْهُ لَمْ يُضُــــــــــــــــمِ
وَلَا تُنْكِرِ الْوَحْيَ مِنْ رُؤيَاهُ إنَّ لَهُ ۞ قَلْبًا إِذَا نَامَتِ الْعَيْنَانِ لَمْ يَنَمِ
وَذَاكَ حِيْنَ بُلُـــــــــــــوغٍ مِن نُبُـوّتِهِ ۞ فَلَيْسَ يُنكَرُ فِيْــــهِ حَالُ مُحْتَلَمِ
تَبَـــــارَكَ اللهُ مَا وَحْيٌ بِمُكْتَسَبِ ۞ وَلَا نَبِــــــيٌّ عَلَى غَيْبٍ بِمُتَّهَمِ
كَمْ أَبْرَأَتْ وَصِبًا بِاللَّمْسِ رَاحَتُهُ ۞ وَأَطْلَقَتْ أَرِبًا مِنْ رِبْقَهِ اللَّمَمِ
وَأَحْيَتِ السَّنَةَ الشّهْبَـــاءَ دَعْوَتُهُ ۞ حَتّٰى حَكَتْ غُرّةً فِيْ الْأَعْصُرِ الدّهُمِ
بِعَارِضٍ جَاَد أَوْ خِلْتَ الْبِطَاحَ بِهَا ۞ سَيْبًا مِّنَ الْيَمِّ أَوْ سَيْلاً مِنَ العَرِمِ
Sholawat Burdah Fasal 6: Kemuliaan Al Quran dan Pujian Terhadapnya
الفصل السادس : في شـرف الــقرآن ومدحـه
دَعْنِ وَوَصْفِـيَ أٰيَاتٍ لَهُ ظَهَرَتْ ۞ ظُهُورَ نَارِ الْقُرٰى لَيْلً عَلَى عَلَمِ
فَالدُّرُّ يَزْدَادُ حُسْنًا وَّهُوَ مُنْتَظِمٌ ۞ وَلَيْسَ يَنْقُصُ قَدْرًا غَيْرَ مُنْتَظِمِ
فَمَا تُطَاوِلَ أٰمَالِ الْمَديـــــحِ إِلىٰ ۞ مَا فِيهِ مِنْ كَرَمِ الْأَخْلَاقِ وَالشِّيَمِ
أٰيَــاتُ حَقٍّ مِنَ الرّحْمٰنُ مُحْدَثَةٌ ۞ قَدِيْةٌ صِفَةُ الْمَوْصُوْفِ بِالقِدَمِ
لَمْ تَقْتَــــــــرِنْ بِزَمِانٍ وَّهْيَ تُخْبِرُنَا ۞ عَنِ الْمَعَادِ وَعَنْ عَادٍ وَعَنْ إِرَمِ
دَامَتْ لَدَيْنَا فَفَاقَتْ كُلَّ مُعْجِزَةً ۞ مِنَ النَّبِيِّيْـــــنَ إِذْ جَآءَتْ وَلَمْ تَدُمِ
مُحَكَّمَـــاتٌ فَمَا يُبْقِيَنَ مِنْ شُبَهٍ ۞ لِذِيْ شِقَاقٍ وَلاَ يَبْغِيْنَ مِنْ حَكَمِ
مَا حُوْرِبَتْ قَطُّ إِلّا عَادَ مِنْ حَرَبٍ ۞ أَعْدَى الْأَعَادِيْ إِلَيْهَا مُلْقِيَ السَّلَمِ
رَدَّتْ بَلَاغَتُهَا دَعْوٰى مُعَارِضِهَا ۞ رَدَّ الْغُيْورِ يَدَ الْجَانِ عَنِ الْحَرَمِ
لَهَا مَعَانٍ كَمَوْجِ الْبَحْرِ فِيْ مَدَدٍ ۞ وَفَوْقَ جَوْهَرِهِ فِيْ الْحُسْنِ وَالْقِيَمِ
فَمَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصٰى عَجَائِبُهَا ۞ وَلَا تُسَامُ عَلىَ الْإِكْثَارِ باِلسَّـــــــأَمِ
قَرَّتْ بِهَا عَيْنُ قَارِيْهَا فَقُلْتُ لَهُ ۞ لَقَدْ ظَفِرْتَ بِحَبْلِ الِلّٰهِ فَاعْتَصِمِ
إِنْ تَتْلُهَا خِيْفَ مِنْ حَرِّ نَارِ لَظىٰ ۞ أَطْفَأْتَ حَرِّ لَظىٰ مِنْ وِّرْدِهَا الشِّبيَمِ
كَأَنَّهَا الحَوْضُ تَبْيَضُّ الْوُجُوهُ بِهِ ۞ مِنَ العُصَاةِ وَقَدْ جَآءُوهُ كَالْحُمَمِ
وَكَالصِّـــــــــرَاطِ وَكَالْمِيْزَانِ مَعْدَلَةً ۞ فَالْقِسْطُ مِنْ غَيْرِهَا فِيْ النَّــــاسِ لَمْ يَقُمِ
لَا تَعْجَبَنْ لِحَسُوْدٍ رَّاحَ يُنْكِرُهَا ۞ تَجَاهُلً وَّهُوَ عَيْنُ الْحَاذِقِ الْفَهِمِ
قَدْ تُنْكِرُ الْعَيْنُ ضَوْءَ الشَّمْسِ مِنْ رَّمَدٍ ۞ وَيُنْكِرُ الْفَمُ طَعْمَ الْمَآءِ مِنْ سَقَمِ
Sholawat Burdah Fasal 7: Isra' Mi'raj Nabi shallallahu 'alaihi wasallam
الفصل السابع : في إسرائه ومعراجه صلى الله عليه وسلم
يَا خَيْرَ مَنْ يَّمَّمَ الْعّافُونَ سَاحَتَهُ ۞ سَعْيًا وَّفَوْقَ مُتُوْنِ الْأَيْنُقِ الرُّسُمِ
وَمَنْ هُوَ الْأَيَةُ الكُبْــــرٰى لِمُعْتَبِرٍ ۞ وَمَنْ هُوَ الِنّعْمَةُ الْعُظْمٰــــى لِمُغْتَنِمِ
سَرَيْتَ مِنْ حَرَمٍ لَيــــْلً إِلَىٰ حَرَمٍ ۞ كَمَا سَرَى الْبَدْرُ فِيْ دَاجٍ مِّنَ الظُّلَمِ
وَبِتَّ تَرْقـــىٰ إِلىٰ أَنْ نِلْتَ مَنْزِلَةً ۞ مِنْ قَابِ قَوْسَيْنِ لَمْ تُدْرَكْ وَلَمْ تَرُمِ
وَقَدَّمَتْكَ جَمِيعُ الْأنْبِيَــــــــآءِ بِهَا ۞ وَالرُّسْلِ تَقْدِيَمَ مَخْدُومٍ عَلىٰ خَدَمِ
وَأَنْتَ تَخْتَرِقُ السَّبْعَ الطِّبَاقَ بِهِمْ ۞ فِيْ مَوْكِبٍ كُنْتَ فِيهِ صّاحِبَ الْعَلَمِ
حَتّٰى إِذَا لَمْ تَدَعْ شَأْوًا لِمُسْتَبِقٍ ۞ مِنَ الدُّنُوِّ وَلاَ مَرْقًى لِمُسْتَنِمِ
خَفَضْتَ كُلَّ مَقَامٍ بِاْلِإضَافَةٍ إِذْ ۞ نُوْدِيتَ بِالرّفْعِ مِثْلَ الْمُفْرَدِ الْعَلَمِ
كَيْمَا تَفُوْزَ بِوَصْلٍ أَيِّ مُسْتَتِرٍ ۞ عَنِ الْعُيُونِ وَسِرٌّ أَيِّ مُكْتَتَمِ
فَحُزْتَ كُلَّ فِخَارٍ غَيْرَ مُشْتَرِكٍ ۞ وَجُزْتَ كُلَّ مَقَامٍ غَيْرَ مُزْدَحَمِ
وَجَلَّ مِقْدَارُ مَا وُلِّيَتَ مِنْ رُتَبٍ ۞ وَعَزَّ إِدْرَاكُ مَا أُولِيْتَ مِنْ نِّعَمِ
بُشْرٰى لَنَا مَعْشَرَ الْإِسْلَامٍ إِنّ لَنَا ۞ مِنَ العِنَايِةِ رُكْنًا غَيْرَ مُنْهَدِمِ
لَمَّا دَعَا اللهُ دَاعِينَا لِطَاعَتِهِ ۞ بِأَكْرَمِ الرُّسْلِ كُنَّا أَكْرَمُ الُأُمَمِ
Sholawat Burdah Fasal 8: Perjuangan Nabi shallallahu 'alaihi wasallam
الفصل الثامن: في جهاد النبي صلى الله عليه وسلم
رَاعَتْ قُلُوبَ الْعِدٰى أَنْبَاءُ بِعْثَتِهِ ۞ كَنَبْأَةٍ أَجْفَلَتْ غُفْلً مِّنَ الْغَنَمِ
مَا زَالَ يَلْقَـــاهُمُ فِيْ كُلِّ مُعْتَرَكٍ ۞ حَتّٰى حَكَوْا بِالْقَنَا لَحْمًا عَلَى وَضَمِ
وَدُّوا الْفِرَارَ فَكَادُوا يَغْبِطُونَ بِهِ ۞ أَشْلَآءَ شَالَتْ مَعَ الْعِقْبَانِ وَالرَّخَمِ
تَمْضِيْ اللَّيَالِيْ وَلاَ يَدْرُونَ عِدَّتَهَا ۞ مَا لَمْ تَكُنْ مِّنْ لَيَالِي الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ
كَأَنّمَا الدِّيْنُ ضَيْفٌ حَلَّ سَاحَتَهُمْ ۞ بِكُلِّ قَرْمٍ إِلىٰ لَحْمِ الْعِدٰى قَرَمِ
يَجُرُّ بَحْرَ خَمْيسٍ فَوْقَ سَابِحَةٍ ۞ تَرْمِيْ بِمَوْجٍ مِنَ الْأَبْطَالِ مُلْتَطِمِ
مِنْ كُلِّ مُنْتَدِبٍ لِلّٰهِ مُحْتَسِبٍ ۞ يِسْطُوا بِمُسْتَأْصِلٍ لِلكُفْرِ مُصْطَلَمِ
حَتّٰى غَدَتْ مِلَّةُ الْأِسْلَامِ وَهْيَ بِهِمْ ۞ مِنْ بَعْدِ غُرْبَتِهَا مَوْصُولَةُ الرَّحِمِ
مَكْفُوْلَةً أَبَدًا مِّنْهُمْ بِخَيْرِ أَبٍ ۞ وَخَيْرِ بَعْلٍ فَلَمْ تَيْتَمْ وَلَمْ تَئِمِ
هُمُ الْجِبَالُ فَسَلْ عَنْهُمْ مُّصَادِمَهُمْ ۞ مَاذَا رَأَى مِنْهُمُ فِيْ كُلِّ مُصْطَدَمِ
وَسَلْ حُنَيْنًا وَسَلْ بَدْرًا وَسَلْ أُحُدًا ۞ فُصُولَ حَتْفٍ لَّهُمْ أَدْهٰى مِنَ الوَخَمِ
اَلْمُصْدِرِى الْبِيْضِ حُمْرًا بَعْدَ مَا وَرَدَتْ ۞ مِنَ العِدٰى كُلَّ مُسْوَدٍّ مِّنَ اللِّمَمِ
وَالكَاتِبِيَ بِسُمْرِ الْخَطِّ مَا تَرَكَتْ ۞ أَقْلَمُهُمْ حَرْفٌ جِسْمٍ غَيْرَ مُنَعَجِمِ
شَاكِى السُّلاَحِ لَهُمْ سِيمَا تُمَيِّزُهُمْ ۞ وَالْوَرْدُ يَمْتَازُ بِالسِّيْمَا مِنَ السَّلَمِ
تُهْدِيْ إِلَيْكَ رِيَاحُ النَّصْرِ نَشْرَهُمُ ۞ فَتَحْسَبُ الزّهْرَ فِيْ الْأَكْمَامِ كُلَّ كَمِيْ
كَأَنّهُمْ فِيْ ظُهُورِ الْخَيْلِ نَبْتُ رُبًا ۞ مِنْ شِدَّةِ الْحَزْمِ لَا مِنْ شِدَّةِ الْحُزُمِ
طَارَتْ قُلُوبُ الْعِدٰى مِنْ بَأْسِهِمْ فَـرَقًا ۞ فَمَا تُفَرِّقُ بَيْنَ الْبَهْمِ وَالبُهَمِ
وَمَنْ تَكُنْ بِرَسُولِ اللهِ نَصْرَتُهُ ۞ إِنْ تَلْقَهُ الْأُسْدُ فِيْ أٰجَامِهَا تَجِمِ
وَلَنْ تَرٰى مِنْ وَّلِيٍّ غَيْرِ مُنْتَصِرٍ ۞ بِهِ وَلَا مِنْ عَدُوٍّ غَيْرَ مُنْقَصِمِ
أَحَلَّ أُمّتَهُ فِيْ حِرْزِ مِلَّتِهِ ۞ كَاللَّيْثِ حَلَّ مَعَ الْأَشْبَالِ فِيْ أَجَمِ
كَمْ جَدّلَتْ كَلِمَاتُ اللهِ مِنْ جَدَلٍ ۞ فِيْهِ وَكَمْ خَصَّمَ الْبُرْهَانُ مِنْ خَصِمِ
Sholawat Burdah Fasal 9: Tawassul
الفصل التاسع : في التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم
خَدَمْتُهُ بِمَدِيحٍ أَسْتَقِيلُ بِهِ ۞ ذُنُوبَ عُمْرٍ مَّضٰى فِي الشِّعْرِ وَالنَّدِمِ
إِذْ قَلّدَانِيَ مَا تَخْشٰى عَوَاقِبُهُ ۞ كَأَنَّنِيْ بِهِمَا هَدْىٌ مِنَ النَّعَمِ
أَطَعْتُ غَيَّ الصِّبَا فِيْ الحَالَتَيْنِ وَمَا ۞ حَصَّلْتُ إِلاَّ عَلَى الْأَثَامِ وَالنَّدَمِ
فَيَا خَسَارَةَ نَفْسٍ فِيْ تِجَــــارَتِهَا ۞ لَمْ تَشْتَرِ الدِّيْنَ بِالدُّنْيَــا وَلَمْ تَسُمِ
وَمَنْ يَبِعْ أٰجِلً مِنْهُ بِعَاجِلِهِ ۞ بَيْنَ لَهُ الْغَبْنُ فِيْ بَيْعٍ وَفِيْ سَلَمِ
إِنْ أٰتِ ذَنْبًا فَمَا عَهْدِيْ بِمُنْتَقِضٍ ۞ مِنَ النَّبِيِّ وَلاَ حَبْلِيْ بِمُنْصَرِمِ
فَإِنَّ لِيْ ذِمَّةً مِنْهُ بِتَسْمِيَتِى ۞ مُحَمَّدًا وَهْوَ أَوْفَى الْخَلْقِ بِالذِّمَمِ
إِنْ لَمْ يَكُنْ فِيْ مَعَادِيْ أٰخِذًا بِيَدِيْ ۞ فَضْلً وَإِلاَّ فَقُلْ يَا زَلَّةَ الْقَدَمِ
حَاشَاهُ أَنْ يَّحْرِمَ الرَّاجِيْ مَكَارِمَهُ ۞ أَوْ يَرْجِعَ الْجَارُ مِنْهُ غَيْرَ مُحْتَرَمِ
وَمُنْذُ أَلْزَمْتُ أَفْكَارِيْ مَدَائِحَهُ ۞ وَجَدْتُهُ لِخَلَصِي خَيْرَ مُلْتَزِمِ
وَلَنْ يَفُوتَ الْغِنٰى مِنْهُ يَدًا تَرِبَتْ ۞ إَنّ الْحَيَا يُنْبِتُ الْأَزْهَارَ فِيْ اْلأَكَمِ
وَلَمْ أُرِدْ زُهْرَةَ الدُّنْيَا الَّتِي اقْتَطَفَتْ ۞ يَدَا زُهَيْرٍ بِمَا أَثْنٰى عَلَى حَرَمِ
Sholawat Burdah Fasal 10: Bermunajat dan Meminta Hajat
الفصل العاشر : في المناجاة وعرض الحاجات
يَا أَكْرَمَ الْخَلْقِ مَالِيْ مَنْ أَلُـــوذُ بِهِ ۞ سِوَاكَ عِنْدَ حُلُولِ الحَادِثِ العَمَمِ
وَلَنْ يَضِيقَ رَسُولَ اللهِ جَاهُكَ بِيْ ۞ إِذَا الْكَرِيِمُ تَجَلّٰى بِاسْمِ مُنْتَقِمِ
فَإِنَّ مِنْ جُودِكَ الدُّنْيَا وَضُرّتَهَا ۞ وَمِنْ عُلُومِكَ عِلْمَ اللَّوْحِ وَالْقَلَمِ
يَا نَفْسُ لَا تَقْنَطِيْ مِنْ زَلَّةٍ عَظُمَتْ ۞ إِنَّ الْكَبَآئِرَ فِيْ الغُفْرَانِ كَاللَّمَمِ
لَعَلَّ رَحْمَةَ رَبِّي حِيْنَ يَقْسِمُـــــهَا ۞ تَأْتِي عَلىٰ حَسَبِ العِصْيَانِ فِي الْقِسَمِ
يَا رَبِّ وَاجْعَلْ رَجَآئِيْ غَيْـرَ مُنْعَكِسٍ ۞ لَدَيْكَ وَاجْعَلْ حِسَابِيْ غَيْرَ مُنْخَرِمِ
وَالْطُفْ بِعَبْدِكَ فِي الدَّارَيْنِ إَنَّ لَهُ ۞ صَبْرًا مَتٰى تَدْعُهُ الَهْوَالُ يَنْهَزِمِ
وَأْذَنْ لِسُحْبِ صَلاَةٍ مِنْكَ دَائِمَةً ۞ عَلَى النَّبِيِّ بِمُنْهَلٍّ وَمُنْسَجِمِ
مَا رَنَّحَتْ عَذَبَاتِ الْبَانِ رِيحُ صَبًا ۞ وَأَطْرَبَ الْعِيْسَ حَادِي الْعِيْسِ بِالنَّغَمِ
ثُمَّ الرِّضَا عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَعَنْ عُمَرٍ ۞ وَعَنْ عَلِيٍّ وَعَنْ عُثْمَانَ ذِي الْكَرَمِ
وَالْآلِ وَالصَّحْبِ ثُمَّ التَابِعِيَن فَهُمْ ۞ أَهْلُ التُّقٰى وَالنَّقَا وَالحِلْمُ وَالْكَرَمِ
يِا رَبِّ بِالمُصْطَفَى بَلِّغْ مَقَاصِدَنَا ۞ وَاغْفِرْ لَنَا مَا مَضَى يَا وَاسِعَ الكَرَمِ
وَاغْفِرْ إِلٰهِي لِكُلِّ الْمُسْلِمِينَ بِمَا ۞ يَتْلُونَ فيِ المَسْجِدِ الأَقْصٰى وَفِي الْحَرَمِ
بِجَاهِ مَنْ بَيْتَهُ فيِ طَيْبَةٍ حَرَمٌ ۞ وَاسْمُهُ قَسَمٌ مِنْ أَعْظَمِ الْقَسَمِ
وَهَذِهِ بُرْدَةُ المُخْتَارِ قَدْ خُتِمَتْ ۞ وَالحَمْدُ للهِ فيِ بِدْءٍ وَفيِ خَتَمِ
أَبْيَاتُهَا قَدْ أَتَتْ سِتِّينَ مَعْ مِائَةٍ ۞ فَرِّجْ بِهَا كَرْبَنَا يَا وَاسِعَ الْكَرَمِ
Penutup: semoga dengan membaca teks sholawat burdah full lengkap fasal 1 sampai 10 ini, bisa menambah wawasan kita semua tentang teks sholawat burdah full lengkap fasal 1 sampai 10 diatas, dan mudah-mudahan bisa selalu istiqamah dalam kebaikan. Amin. Salam santun dan semoga bermanfaat.
Baca juga: Download Lirik Sholawat Aisyah Istri Rasulullah - Sabyan